الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

خالد أبوأحمد من البحرين يكتب عن(صلاح الفكي الصحفي الرمادي)؟؟

عالم الصحافة اليوم مليء بمثل هذا الرجل الذي يسمى(خالد ابوأحمد) وهو صحفي بدون مؤهلات علمية أو أكاديمية تؤهله لنيل لقب(صحفي).. في زمان سكنت فيه الحركة الثقافية وجففت اقلام من يكتب لتعليم الناس .. ظهر مثل هذا الرجل الذي يدعى الصحافة ويكتب فيها بلقب (صحفي شامل) كنا نقرا لعبد الله جلاب وكثير ممن هم مثله في الهرم الصحافي..وكان وقتها حسن ساتي عليه رحمة الله تعالي في نهاية الهرم أو في بداية الصف لنيل لقب صحفي .. ذلك برغم من أنه (حسن ساتي) مؤهل علميا وأكاديميا وخبرة سنين جعلته يتبوأ رئيس تحرير احدى كبريات الصحف في السودان.. ولم نره يتجنى علي أحد أو يقر علي نفسه (البهدلة) التى يمشى علي طريقها الصحفي النابغة وفلتة زمانه سيدنا خالد أبوأحمد رضي الله عنه..
خالد ابوأحمد من تاريخه نرى الانتهازية والوصولية والانتفاعية تنجر معه كل ما ذهب الي بقعة في الأرض.. حتى في البحرين نراه يطبل لكل من يرى أنه قد ينتفع منه ذات يوم.. فبدأ من السفير السابق صلاح كرار وصولا للأخ البروف/المعز بخيت .. فالرجل لا يرى له (رقراق)أو ضوء يوصله لمآربه الا وقد ركب الموجة مع الداخلين ..
وخالد ابوأحمد يريد اثبات إبعاد تهمة وحقيقة عن نفسه من انه منتمي للانقاذ أو الجبهة الاسلامية ولكنه بجهله يوقع نفسه في اثبات هذه التهمة بالتقرب نحو مصادره .. وبحسب معرفتى أن اي مصدر في المنظومة الحاكمة لا يعطي معلومات عن شخص ما إلا إذا كان يريد منها خدمة وجهة نظر معينة يوصلها لهم مغفل نافع كحالة أخونا وحبيبنا ابوأحمد خالد..
ابوأحمد في هذه الأيام يقوم بدور للتاريخ وللأجيال القادمة القادمة(هكذا قال) ويبدو أنه (ماخد مقلب في نفسه) فالرجل هذه اليام يكتب عن حادثة اغتيال الرئيس المصيري حسنى مبارك عام 1995م في أديس ابابا.. وقد حمل معه كل ما كتب عن هذه المحاولة من تهم تجاه نائب الرئيس علي عثمان محمد طه.. وحبيبنا خالد لا يري اي وجهة نظر غير التى تقول بأن المدبر الرئيسي للمحاولة هو علي عثمان محمد طه.. وهذه هي وجهة نظر الثعلب حسن الترابي .. والحقيقة المجموعة الحاكمة في السودان (الجوه والبره) جاءوا لنا بجديد ما كان علي بال.. ففي فترة شبابنا كنا نرى الحق معهم ولكنا لا نستطع اتباعهم لبعدنا عن الايدولوجيات التى يحملونها.. حيث كنا نرى أنهم يحملون فكر الاخوان المسلمين القادم من مصر .. وكنا نرى في مصر دولة مشتركة ومغتصبة لأرضنا مع بريطانيا.. وكنت في ذلك الوقت أميل بشدة للمعسكر الشرقي المسمى بالاشتراكي .. لم أنتمي لحزب ما ذات يوم. لكنى كنت قريب منهم ..
وكما قال حبيبنا خالد ابوأحمد(ويخجل المرء من أن يكون (صحافي) فقير (الرأي) وفقير (الكتابة).)
سأعود بالنص الذي كتب عن/ صلاح الفكي الصحفي الرمادي ..

ليست هناك تعليقات: