الأحد، 30 أغسطس 2009
استمارة لجوء سياسي..؟
أعلم أنه يقرأ لي بعض ما أكتب هنا وهناك.. ويعلم أن لي كتابات لاذعة باسم آخر في مكان آخر .. وقد تمنيت أن يقوم بتصحيح وضعه الأخلاقي.. وبعدها يمكن تصحيح وضعه الاجتماعي وسط أصدقائه القدامى..
غلب الظن ..أن معظم من طلب الهجرة عبر الوثائق الخاصة باللجوء السياسي.. لا يملكون زمام أمرهم.. ولا أحد منهم يستطيع أن يحكي لنا تاريخ السودان من الألف الي الياء.. بل معظمهم لا يعرف مناطق السودان حتى نقول أنه سياسي متمرس..
الصادق المهدي أكثر الساسة في السودان لجوء خارج السودان.. ما أن يجد نفسه قد ابتعد عن الأضواء حتى يعود بمبادرة جديدة ليعود بعدها الي الوطن.. و اعتتقد أنه لو كان هناك اعتقال..لجاز أن يعتقل كبار الساسة لا الصغار الذين يركضون خلف خدمة الكبير أو السيد أو الرأس.. فيقعوا ضحية جهلهم..
أخونا هذا لم يكن له أي نشاط سياسي.. وعندما قبعنا داخل غرف تلك العمارة الحمراء.. لم يتجرأ لزيار أحدنا.. بل كان تائه في ملذات الحياة الدنيا.. علي الرغم من أننا قد تم اقتيادنا أمام ناظريه.. ولم يحرك ساكنا فيه..
حقيقة تحيا الانقاذ التى جعلت الناس تحسن من مستواها المعيشي .. بكذب وافتراء.. والمواطن المسكين في السودان يعتقد أن اللجوء عملية سهلة .. ولا يعرف أنها معسكرات يحشرون فيها وتحدد أماكنهم فيها.. هكذا اشتكى أخونا(ك) لصديق آخر..وقد ندم أنه قد خرج بهذه الصورة .. ولكن .. الوضع حرج ولا يستطيع العدول عن رأيه الذي ابداه...
أتعرفون لماذا..؟
لأن ذلك يعتبر كذب في عرف تلك البلاد.. وستكون هناك عقوبة في انتظاره إذا ما ثبت لهم أنه كاذب..
ما بين الأمس واليوم ..السودان
كانت المدارس يصرف عليها من وزارة التربية والتعليم.. وكان الطالب منا ..يمنح عند كل فصل دراسي ..كراسات وكتب السنة الجدية.. وعلي ما أذكر.. عددثلاث اقلا م رصاص..منها قلم ثري أتش..
كان بيتنا قريب من المدرسة.. وكنا نخرج في حصة الفطور لتناول الطعام ثم نعود بسرعة للمدرسة.. مدرسة الحلة الجديدة النموذجية والمشهورة باسم المربي الكبير..هاشم عابدون.. أشهر ناظر مدرسة في الخرطوم..
لم تكن الحياة رتيبة كما اليوم.. ولكن..كان بها تجديد مع الاعتراف..بأنها لم تكن بذات التحديث الذي نجده اليوم.. ولكنى أعتقد... أنها لو سارت بنفس ذاك النسق .. لأصبح لنا شأن آخر..
انقلاب عبود لم يؤثر كثيرا في حياة المواطن السوداني.. ذلك لأن عبود لم يتدخل في كيفية الحياة وتسييرها وفق منهجه.. فهو رجل كان يري السودان برؤيته هو.. خاصة وأنه من الجيل القديم ..
الطالب اليوم ..يتم الصرف عليه منذ أو ل يوم في المدرسة.. وحتى خروجه منها.. كنا سابقا نخجل ونختشي عندما يذهب أحدنا للمدارس الخاصة.. حيث يعنى لنا أن مستوى الطالب لم يكن جيدا.. أو..انه حصل علي نسبة ضئيلة..ولا مكان له بين الناجحين..
الطالب اليوم.. يذهب الي المدارس الخاصة وهو فرح لأنه سيتلقي مزيد من الفهم والتعليم الجيد.. وسيتلقي معلومات لم تكن لتوفر له لو أنه قد التحق بالتعليم الحكومي..
عجبي.. التعليم الحكومي أصبح طارد .. والخاص اصبح جاذب..
كثير من الدول التى حولنا بدأت معنا التنمية في نفس الوقت ومنها من هي كانت بعدنا بدء في التنمية.. بل كانت هناك دولا لا تعرف معنى تنمية الانسان .. بينما الانسان السوداني قد بدأ التعلم منذ القدم.. مع ملاحظة.. أن الاستعمار قد أمعن في إذلال البعض بأن جعله تبعا للآخر.. وقد نشد منهم أن يكونوا تبعا للسيد أو الشيخ مما أثر سلبا في مجموعة الفكر البشري وجعله كمن هو بدائي في عالم متحضر..
فانسان السودان تُرك علي (السفة) السعوط.. والعمل به كتجارة .. وجبل علي الخمور البلدية وتم تشجيعها.. وترك في أرضه كم كبير من بيوت الدعارة وسط المنازل.. حتى كان بعض الناس يكتب علي باب داره ..منزل أحرار.. والقصد منها ليس أحرار كما يفهما البعض الآن.. ولكن .. أحرار من الذين رموا أنفسهم وسط كوم الرزيلة والفساد.. وإذا كان ألبعض أراد رمي نميري في مزبلة التاريخ فان نميري هو أول رئيس سوداني يمنع الدعارة في السودان.. وقد عجزت كل النظم الوطنية الديمقراطية بأن تمنع عنا هذا البلاء.. قد يأتي أحدنا ويقول .. منعها رسميا ولكنها انتشرت كثيرا بعد ذلك.. وحقيقة قد حدث ذلك انما الأمر يعود لفهم المواطن العام نحو تحقيق رفاهية أو تنمية لوطنه .. لا شعارات وتبع ثم هدم لما تم بناؤه ولو بأيد الغير..
السبت، 29 أغسطس 2009
لك رجال لم يقدروك.. وبرغم ذلك ..كبيرة أنت يا مصر؟(4)
رئيس الحسابات (أبو أسامة) كان يقوم بسرقة الشركة بطريقة غبية .. ولو كان هناك رقابة صحيحة تجاه المعاملات المالية لدى الشركة التي أعمل بها .. لما حدث ما حدث من اختلاس وتزوير في الأوراق الرسمية للحسابات.. الرئيس المحترم كان يقوم بعمل قيدين مختلفين التاريخ لمعاملة واحدة.. ويأخذ أحداها من الخزنة(الصندوق) والأخرى من جملة المصروفات التي يتم استخراجها بشيك.. ولو كان هناك نظام محاسبى علي الأقل ..جيد.. لكشف التلاعب.. ولكن وبكل أسف.. الذين يعملون في الحسابات لا خبرة لديهم ألبته.. وعندما تم كشف التلاعب .. مكث الذي أكتشفه ردحا من الزمان خوفا من السيد مدير الإدارة حتى لا يرميه في التهلكة فرئيس الحسابات أو المراجع كما تحلو له التسمية .. كانت تربطه صلات قوية وصداقة قوية جدا (علي الأقل في السطح) ولكن حقيقة الأمر ..أن رئيس الحسابات كان يقوم كثيرا بمحاولة إزاحة المدير الإداري للشركة(ابوأحمد) وقد حاول أكثر من مرة حتى وصلت في بداية الأمر..أن قام أحد الذين يعرفون خبايا الشركة .. بالتبليغ عنا في مكتب العمل .. وكان من ضمن الشكوى وثيقة بها إدانة لنا .. مما أوجب علي الشركة الإسراع بنقل كفالة أبو أحمد ليعمل معنا رسميا.. أي بدلا من إزاحته ..تم ضمه الينا بصفة رسمية وبمهنة محاسب عام ..
بلغ جملة المبلغ المختلس خلال ستة أشهر فقط (هذه السنة) مبلغ وقدره ..100.000ريال سعودي.. والرجل لديه مشاركة واسعة وجميلة وهو عضو بامتياز في منتدى خاص بالمحاسبين .. وثالثة الأثافي أنه قد .. قد حمل ملفات المحاسبية وانتقل به لمنتدى حسابي يسأل عن فتوى لحال الشركة وموقفها المالي..
الأحد، 23 أغسطس 2009
لك رجال لم يقدروك.. وبرغم ذلك ..كبيرة أنت يا مصر؟(3)
شادي الحسينى كان سباقا لإخبار صاحب الشركة .. وقد برر تخوفه عن التأخير في الإبلاغ.. أن مدير الإدارة ابوأحمد.. كان له بالمرصاد وكان ينتظر منه خطأ بسيط كي يوقع به في دار جهنم .. ودار جهنم هذه هي ..دخول الموظف في دائرة ونظر ابوأحمد.. عندها يتم وصفه بكل الصفات .. ذلك لأنه كانت هناك سلبية من صاحب الشركة .. فالرجل قد وضع ثقته بطريقة بدوية علي رأسين ..لم يفهما معنى المسئولية وأمانة حملها .. ولكن ..سهل علي أحدهما حمل ما دون المسئولية وهو ثقيل جدا(الخيانة) وقد صحبه الآخر في التمرير .. وقد يكون شر التمرير للاختلاس به كثير من اللبس فأنا إذا ما فكرت بنفس تفكير الرجلين .. سأوجه لهما جام غضبي تماما كما يفعلان مع الموظفين .. وسأحرجهما مع المجتمع بحيث أظهر سرقتهما تماما كما فعلا مع زميلي صلاح الدين البريء أصلا من كل تهم .. ولفعلت مثل ما كان يفعل مدير الإدارة ببث الشائعات من أن صلاح وصلاح كانا يقومان بعمل السحر لـ/ ابو محمد حسن.. تماما كما فعل مع زميلي ومعي أيضا .. ولقلت للناس جميعا أنه سارق مختلس .. ولفعلت بمثل ما فعلا عند العثور علي المبلغ المسروق أيام حامد عبد الله..حيث وقفا في وسط المعرض وهما يرقصان فرحا من أنهما استطاعا العثور علي المبلغ المسروق مع العلم ..أن فرحتهما كان بها كثير من التشفي .. واذكر تلك الأيام ..قال لي مدير الإدارة ابوأحمد.. أنه في حالة انتهاء قضية حامد عبد الله .. سيقدم استقالته .. وانتهت القضية ولم يتم ذلك..
لك رجال لم يقدروك.. وبرغم ذلك ..كبيرة أنت يا مصر؟(2)
في بداية شهر يونيه المنصرم هذا .. حدثت جريمة قبيحة جدا ..قبيحة الفعل وقبيح من قام بها .. لأن من قام بها ظل يتحدث عن الفضيلة والأمانة وظل يرفع صوته بهما إلى ما قبل فعلته الشنعاء بيوم واحد فقط .. حيث كان يتحدث معى عن ..كيفية الحد من المصروفات الكثيرة للسيارات.. والله أنها (لمسخرة) من رجل ظل مسخرة في نظري منذ قدومه إلينا في ساعة غفلة من أهل الحل والعقد وظلوا في غفلتهم حتى وقت حدوث الفعل القبيح.. حيث استفاق الأخ أبو محمد حسن وكانت صدمة عنيفة في وجهه.. كان أبو محمد يراهن به الكل .. واعتقد جازما أن لا أحد مثل المحاسب أبواسامة يمكنه أن يدير الشركة ..وقد برع أبو أسامة في تظليل الشمس وحجب الحقيقة عن صاحب العمل وبرع في الاستخفاف بالناس وجعلهم عرضة لمسألة صاحب الشركة .. وبرع في تحريك المدير التنفيذ أبو أحمد عبد الله كيف يشاء وجعله ليس خاتم في (إصبعه) بل جعله خواء فارغ من كل فكر .. أصبح يستعدى به الناس ويتقرب به أمام الناس .. يستعدى به كل من خالفه الفكر (مثل شخصي) ويتقرب به نحو آخرين( أبو محمد حسن).. يجيد التطبيل والرقص في حمى الكفيل..
لك رجال لم يقدروك.. وبرغم ذلك ..كبيرة أنت يا مصر؟
ما اكتبه الآن ..به ذكريات وحقائق..فمعذرة للقارئ الكريم أن قمت (بتلويثه) ببعض هذه الذكريات والحقائق..
علي كلٍ.. ثلة من المصريين يعملون لدينا في الشركة.. لم نرى منهم سوى الضيم والجور ونشر الفساد بين الناس.. ولن تمكننا هذه الثلة من جمع فكرة جميلة واحدة عن مصر وهم معنا.. ولو لا معرفتي بكثير من المصريين قبلهم .. لاعتقدت جازما أن مصر كلها مثل هؤلاء.. ولكن يكفيني معرفة جمال حسين حسن السعران فهو بن أسرة محترمة من المنطقة الشرقية في مصر  الزقازيق كفر صقر الهجارسة.. وكذلك كل من أتى من طرفه.. يعتبر قمة في الأخلاق والأدب .. وقد ذكرت اسمه كاملا لأنه يستحق أن يذكر .. فالرجل طيلة زمالته معي وقدرها 20 عاما .. لم أرى منه سوى الأدب والطيب والاحترام ..
أما بقية الأخوة .. والذين سأكتب من أجلهم الآن.. فهم عنوان سيء لمصر الأمة.. مصر التي جمعت النقيض من البشر .. من أفضل عالم وكاتب وسياسي  وممثل ورياضي .. فهي أيضا تجمع أسوأ من هؤلاء .. ومنهم من  بعض زملاء لي .. خانوا الأمانة وهتكوا أي ستر لسر أن يقام.. أسرارهم لا تخرج منهم وأسرارنا تخرج للعلن..علي أنها كشف مستور مخبأ..  
لمصر رجال صنعوا لها تاريخ ولمصر أشباه رجال أطاحوا بتاريخها.. أصبح تاريخ مصر عرضة للسخرية المباحة وسط المجتمعات العربية .. فبعض أهل مصر أجاز لنفسه الخوض في ما يعنيه وما لا يعنيه.. وبعض أهل مصر جعل من نفسه أضحوكة وجلاد نفسه وسوطا لمن لا يملك سوطا.. وجعل من نفسه صوت عالي لمن لا يستطيع رفع صوته.. ونائحة لمن لا يقدر علي ذلك.. 
قبل رمضان العام الماضي 1429هـ .. اكتشف (أخونا) المحاسب أبو أسامة.. ثمة لبس في حسابات فرعنا في الدمام .. وقام بجولات مكوكية أسفرت عن كشف زيف واسع في الفواتير حسب تفنيده(المحاسب) للحديث.. وأصبح بعض الزملاء لنا هناك عرضة للمسألة وكادت أن تصل الشرطة في حضرتهم  إلا أن الذي قام بتوصيل الأمر للشرطة أوصله متأخر عن وقته .. وكان في ذلك الوقت الزملاء قد غادروا السعودية بطريقة ما.. دون أن نعرف في الشركة أن هؤلاء النفر قد غادر .. وبعد مضي فترة من الزمن .. علمنا أن هؤلاء قد وصلوا ديارهم في مصر .. جملة المبالغ المختلسة آنذاك حسب قول المحاسب بلغت 140.000ريال .. بعد التمحيص والفرز قلت إلي 40.000ريال ..المدير التنفيذي(مصري) حمل أوراقه وهو فرحا حسب (الأقوال) وذهب بها إلي الشرطة ليشكو أخاه المصري .. 
حاولت الإدارة التعميم علي الرجلين الفارين .. وقد أوكل لي الأمر .. فقمت بالتعميم علي  كل منها وقد اتضح لنا أنا احدهما قد قمت بالتعميم عليه خطئاً مما أربك حساباتي آنذاك وجعلني مشتت الفكر .. حيث أنه بهذا التعميم قد أفقد أحد الزملاء قسرا وغصبا عنا .. بسبب خطئي أنا.. إلا أن العناية الإلهية قد أتت بالحل علي يد أحد الأخوة(أبو راشد الشحيتان) حيث سعى حتى تكلل مسعاه بالنجاح.. فكانت أول غلطة لي منذ 22 سنة وكانت كبيرة  ولكن الحمد لله تعالي انتهت بسلام ودونما خسارة.. وتم فصل التعميم عن الشخص(ابوالعينين) وتم تحويل التعميم لـ/ عمه (أمين) ابن المنصورة وهكذا انتهى فصل عصيب في حياتي ..عضضت عليه أصابع الندم بحسرة ..
الجمعة، 14 أغسطس 2009
الوصولية والانتهازية في السودان..
في غربتنا لم نمكث إلا قليلا حتى رأينا بأم أعيننا كيف .. يهزم الإنسان في نفسه.. فهزيمة النفس أقسى من كل هزيمة.. وأقصد بذلك ..أن تُعامل كجزء من حثالة البشر ..لا كبشر سوى..، فالحياة في دول الخليج تحكمها عادات وتقاليد تقتلع كل خير فيك وتجعلك شبيه بالآلة التى يتم تشغيلها .. وعند انتهاء عمرها الافتراضي يتم تشغيلها عدة سنين أخر .. حتى تتوقف .. وهكذا الإنسان هنا .. ولا يعنى ذلك قطعا ..انتفاء الإنسانية في بعضهم.. لكنهم قليل..
كل إنسان عند خروجه من بلده يعدد أسباب الخروج .. ولا يجعل من الأسباب المقدمة ..أن في وطنه العيش فيه حرام.. إلا السوداني.. فمن أول ألأسباب.. أن الوضع السياسي غير كريم وأن الحياة هنا مدعاة للسخرية .. بل هي مزيج من العبودية والتحطيم النفسي .. أنا شخصيا لم أخرج لدواعي سياسية كما هو حال كثير من أبطال الانترنت علي الرغم من أن ذلك ممكنا بالنسبة لي ولي من الأسباب ما يمكننى من فعل ذلك .. ولم يدر في خلدى مطلقا أن أدعى ما يدعيه البعض اليوم.. وأنا دوما أقول ..أن فترة الإنقاذ هي أكثر الفترات بها هتك للعرض وتعرية للفكر.. فكثير من الذين قاموا ضد الإنقاذ أو ساندوا الإنقاذ وانشقوا عنها.. فجروا في الخصومة وبرعوا في الفساد السياسي.. فمن كان يصدق أن نري رجل فجر في الاعلام ودل الأمريكان من موقعه متحدثا في قناة الجزيرة.. علي مواقع الأسلحة البيولوجية والكيمائية ثم نراه متربعا في كرسي المستشاريه.. ومن كان يصدق أن يكون رجل كالترابي .. والذي تربع علي سدة الحركة الإسلامية لأكثر من أربعين سنة.. نراه يقوم بنقض غزله كما وصفت به تلك التى في القرآن الكريم.. إنه بريق السلطة والانتهازية الوصولية باسم الأصولية.. وانه تملق البسطاء من الشعب باسم الدين ..
يعرفون من أين تؤكل الكتف.. فما من حركة تبديل إلا وقد انتهزها هؤلاء القوم.. أنهم قبيلة واسعة وقد ازداد جمعهم بعد وصول البترول.. الكل يبحث عن برميل له فيه.. وقد طمع البعض لامتلاك بئر وشيخ الحركة يطمع في السلطة ولكن دون أن يكون في الواجهة.. فهو يريد مغفل نافع.. يدارى به سؤته ومن خلفه مطبلون.. كان البشير كذلك حتى التفت إلي نفسه فوجد أنه مجرد شخص تبع لقائد حركة لا حدود لطموحه.. وكثير منا يستدر عطفه باسم الإسلام ونصرته.. ولكن عند الدخول مع القوم.. تجد الإسلام في تلك الجهة التي تركت..
حسبي الله عليهم..