الأحد، 23 أغسطس 2009

لك رجال لم يقدروك.. وبرغم ذلك ..كبيرة أنت يا مصر؟(3)

في بداية يونيه الماضي هذا.. انزاح الستار عن المحاسب الشاب شادي محمد الحسينى البنا وأخبر زميله المحاسب الشاب شادي عبد السلام فؤاد الشملي أن هناك تلاعب في حسابات الشركة من قبل رئيس الحسابات صاحب عضوية زمالة المحاسبين السعوديين وعضو سجل المحاسبين والمراجعين المصريين وعضو جمعية الضرائب المصرية.. الرجل الذي لم يتحدث إلا عن محاربة الفساد والاختلاسات والرجل الذي مل سماء الشركة وسقف صاحب الشركة عن كشفه التلاعب وإيقافه سرقة الموظفين له.. الرجل الذي استطاع بقدراته (الداهية) أن يجعل الشركة ويرتقي بها مع زميله مدير الإدارة ابوأحمد.. أن (يرفعاها) إلي مستوى الشركات الكبرى.. الرجل الذي لا يضاهيه محاسب في السعودية ولا مصر.. الرجل الذي إن تحدث كان حديثه حكم وان حكم كان حكمه عدل..
شادي الحسينى كان سباقا لإخبار صاحب الشركة .. وقد برر تخوفه عن التأخير في الإبلاغ.. أن مدير الإدارة ابوأحمد.. كان له بالمرصاد وكان ينتظر منه خطأ بسيط كي يوقع به في دار جهنم .. ودار جهنم هذه هي ..دخول الموظف في دائرة ونظر ابوأحمد.. عندها يتم وصفه بكل الصفات .. ذلك لأنه كانت هناك سلبية من صاحب الشركة .. فالرجل قد وضع ثقته بطريقة بدوية علي رأسين ..لم يفهما معنى المسئولية وأمانة حملها .. ولكن ..سهل علي أحدهما حمل ما دون المسئولية وهو ثقيل جدا(الخيانة) وقد صحبه الآخر في التمرير .. وقد يكون شر التمرير للاختلاس به كثير من اللبس فأنا إذا ما فكرت بنفس تفكير الرجلين .. سأوجه لهما جام غضبي تماما كما يفعلان مع الموظفين .. وسأحرجهما مع المجتمع بحيث أظهر سرقتهما تماما كما فعلا مع زميلي صلاح الدين البريء أصلا من كل تهم .. ولفعلت مثل ما كان يفعل مدير الإدارة ببث الشائعات من أن صلاح وصلاح كانا يقومان بعمل السحر لـ/ ابو محمد حسن.. تماما كما فعل مع زميلي ومعي أيضا .. ولقلت للناس جميعا أنه سارق مختلس .. ولفعلت بمثل ما فعلا عند العثور علي المبلغ المسروق أيام حامد عبد الله..حيث وقفا في وسط المعرض وهما يرقصان فرحا من أنهما استطاعا العثور علي المبلغ المسروق مع العلم ..أن فرحتهما كان بها كثير من التشفي .. واذكر تلك الأيام ..قال لي مدير الإدارة ابوأحمد.. أنه في حالة انتهاء قضية حامد عبد الله .. سيقدم استقالته .. وانتهت القضية ولم يتم ذلك..

ليست هناك تعليقات: